أعراض التابعة للرجل
التابع هو المارد الذي يكلف له السحر يتبع الفرد الذي سيتم سحره، حتى يتم أذيته وضره في ماله، أو في جسمه أو صحته أو أهله، ويمكن معرفة أن شخص مسحور بظهور عليه أعرض معينه، وتم الاتفاق على هذا الأعراض من كبار المشايخ الدين الإسلامي، وأيضا عند شفاء الشخص من السحر يكون له أعرض، من خلالها يعرف ان تم شفاءه، والجدير بالذكر أن يمكن أن يصاب بالتابع رجل أو أمرة، والآن في هذا المقال سوف نتعرف أكثر ومعلومات حول ماهي التابعة للرجل اعراضها والعلاج من خلال موقعنا موسوعة محتواك.
ماهي التابعة للرجل
التابعة يقصد به المارد الذي يرافق الإنسان، ويجعله يتصرف في سلوك لا إرادي ولا شعوري، ويجعله يقول أقوالاً أو يفعل أفعالاً منافية لأخلاقه وسلوكه وحقيقته، الأمر الذي يثير الشك في أنه يطارده المستضعف، وقد كان كذلك قال: إن المرؤوس يعني أيضا الشريك، وهو المارد الذي يعيش في المرأة ويمنع حملها أو زواجها، ويقطع شؤونها.
أعراض التابعة للرجل
هناك العديد من الأعراض التي تدل على إدمان الرجل، وهذه الأعراض معروفة وملموسة للشخص نفسه ولمن حوله، من أهمها أعراض الرجل:
- يحلم الرجل بكوابيس مخيفة ومرعبة.
- يشعر الرجل أنه مراقب طوال الوقت.
- ينفر زوجته ويسبب مشاكل معها لأتفه الأسباب.
- تظهر بعض الكدمات في جميع أنحاء جسده.
- يشعر أنه يتصرف أحيانًا دون وعي.
- رؤية الأحلام السيئة طوال الوقت.
- يخوض الرجل نوبات بكاء شديدة.
- الخلافات والمشاكل بين الزوجين.
علاج التابعة للرجل بالقرآن
القرآن الكريم كلام الله تعالى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأن كل حرف فيه أجر عظيم وأجر عظيم عند الله، وفيه القرآن الكريم شفاء للناس من جميع الأمراض والتعلق من أفعال الجن التي يمكن علاجها بالقرآن:
- للتخلص من التابع تأكد من قراءة سورة الجن كل يوم.
- اقرأ سورة الجن مرة إلى سبع مرات بتوقيت المغرب.
- اقرأ سورة الإخلاص، الفلق، يوسف، سورة النور، ياسين والكفيرون.
- اقرأ سورة الكرسي والفاتحة.
- قوِّ نفسك ومنزلك وأطفالك بالدعاء وأذكار الصباح والمساء.
- اقرأ الرقية الشرعية ثلاث مرات في اليوم.
- يقرأ سورة الصفاة ثلاث مرات، والجن ثلاث مرات.
- اقرأ سورة الرعد والبروج والطارق على الفور.
أعراض خروج التابعة
علمنا أن هناك علامات تدل على إدمان الرجل، وهناك أيضا دلائل تؤكد ذلك الإخراج البنوي للرجل وإزالتها بعد العلاج بالقرآن كما ذكرنا من قبل، ومن أهم أعراض خروج المدمن:
- عودة الرجل إلى حياته المستقرة سابقاً.
- إحساسه بالراحة والطمأنينة.
- إبعاد الأحلام السيئة.
- اختفت المخاوف التي عانى منها.
- كذلك حالته العقلية تتحسن.
- أيضا حياته تقترب من وضعها الطبيعي.
- ثم نومه طبيعي، وردوده طبيعية، وسلوكه طبيعي.
- ويهدأ.
علاج التابعة للرجل بالقرآن للرجال والنساء تعرف المرأة بالقرين، وهي الجني الذي يعيش بداخلها، مما يمنعها من تحقيق حلمها أو منع زواجها أو حملها.
كثيرون من الناس والمشايخ يؤمنون بوجود التَابِعة والقَرين، وبتأثيرهما على الإنسان جسدياً ونفسياً. والبعض منهم يرى أنّه يوجد فرق بين التَابِعة والقَرين، بينما يرى آخرون أن لا فرق بينهما.
وللتَابِعة عدة أسماء منها “أم الصبيان”، وعدة أنواع كالتَابِعة من الجِنّ التي تعشق جسد إنسان ما، فتمنعه من الزواج. بالطبع، هناك مشايخ وأشخاص متدينون لا يؤمنون بوجود كل ذلك، ويعتبرون الأمر شكلاً من أشكال الدَّجل هدفه استغلال الناس.
في الطائفة العلوية، يوجد العديد من المشايخ والأشخاص ممّن يؤمنون بوجود التَابِعة وبتأثيرها على الإنسان، مع العلم أن عددهم في تناقص مستمر.
التَابِعة والقَرين كلمتان تدلان على الشيء ذاته بالنسبة إلى أغلب العلويين، إلا أنّ كلمة تَابِعة هي الأكثر تداولاً في ما بينهم، ويمكن تعريف التَابِعة بشكل عام بأنّها: كائن غير مرئي من عالم الجِنّ يَتبَع المولود منذ لحظة ولادته وحتى مماته، ويؤثر عليه جسدياً ونفسياً بشكل سلبي. وبالطبع… يمكن إلغاء هذا التأثير من خلال اللجوء إلى أحد المشايخ المختصين بعلم الحروف والأرقام والطلاسم المستند إلى الحكمة السليمانية وما شابها.
بالرغم من عدم معرفة شكل هذا الكائن وجنسه، إلا أنّ الأكثرية يُطلقون عليه اسم التَابِعة أو القَرينة بالتأنيث، ومن النادر أنْ يُقال “تَابِع أو قَرين”، وهذا ربما يعود إلى عدة أسباب منها: المعتقد السائد بأن سبب الشرور في هذا العالم هو الأنثى. فهناك كثير من المعتقدات الدينية والأسطورية التي تعتبر أنّ المرأة هي أصل الشرّ، فحواء مثلاً أغوت آدم وجعلته يأكل التفاحة متسببةً بطرده من الجنة، وأيضاً باندورا في الأسطورة اليونانية هي مَن فتحت الصندوق الذي خرَجتْ منه شرور العالم كلها.
والمَتْبوع، حسب المعتقد الشائع بين العلويين، هو كل إنسان لم يتم حَبْس تَابِعته من قبل أحد المشايخ.
ويعتقد العلويون أنّ التَابِعة بمقدورها أنْ تُسبب بعض الأمراض والإزعاجات للمولود منها: الحمى والبكاء المستمر وخاصة في الليل، وإصابته بالإسهال وفقدان الشهية. وحين يَكبر وفي حال لم تُحبَسْ “تابعته”، يصير التأثير الجسدي مختلفاً عن مرحلة الطفولة، فيصاب المَتْبوع بآلام المفاصل والصداع المزمنين، وضيق في التنفس وتشويش في الرؤية والتفكير وما شابه، وبالطبع يُمكنها أنْ تُسقط الجنين من الرحم حسب رأيهم.
أما تأثيرها النفسي فيكون شديداً للغاية، إذ يعاني المَتْبوع من الخوف والتوتر الدائمين، ويَرى منامات وكوابيس مرعبة تجعله يستيقظ مذعوراً، إضافة إلى شعوره بالإحباط والاكتئاب وما شابه.